The Single Best Strategy To Use For تأثير وسائل الإعلام على الشباب
The Single Best Strategy To Use For تأثير وسائل الإعلام على الشباب
Blog Article
توفير وسائل المقارنة للفرد: تُعدّ وسائل الإعلام المختلفة طرقاً تُمكّن الفرد من مقارنة وتباين القضايا المختلفة، وهذا يُعدّ من أفضل الطرق الواقعيّة التي تُساهم في بناء وتصحيح الرأي العام.
متغيرات وسيلة الإعلام: وهي العوامل التي تتعلق بوسائل الإعلام من حيث المصداقية والتنوع والشمول مما يعطي متسع وتنوع إعلامي.
وخلصت لينهارت إلى ضرورة"احترام أن كل شاب هو خبير في تجربته الحياتية الخاصة. الشباب هم أساتذة قيّمون بصفتهم الشخصية".
تعتبر شاشة التلفاز نافذة مطلة على آلاف المشاهد التي يتخللها أعمال عنف، وصور للقتل، والاغتصاب وغيرها من الجرائم، وحسب دراسات متخصصة فإنّ مشاهدة الطفل لمثل تلك الأعمال يُسهم في زيادة سلوكه العدواني، وزيادة حالات الانتحار.[١]
قادة الرأي: يؤثّر قادة الرأي بشكلٍ مباشر على الرأي الفردي تجاه القضايا الشعبيّة، بحيث تستطيع الوجوه المعروفة سياسياً لفت الانتباه لإحدى المشكلات وتحويلها إلى قضية شعبيّة كبيرة من خلال وسائل الإعلام، بنشر الشعارات، والرموز، اللافتات، كما يتمّ أحياناً الاتفاق بين قادة الرأي لجمع الحشود بأساليب متنوعة.
يتمثل في عرض المواد الإعلامية التي تُقدم على شاشة التلفاز، والتي تتناول الأمور الإباحية، حيث أصبحت كالمعلم للأطفال والشباب في هذا المجال من خلال عرض هذه الإعلانات على أنّها أمرٌ طبيعيٌ، ولا يترتب عليه أية مخاطر، وأنّ جميع الناس يقومون بهذا الشيء، ولكن قد يترتب عليها ازدياد التفاعل الإباحي بين غير المتزوجين، دون التطرق لذكر العواقب المترتبة على تلك التصرفات غير الشرعية.[١]
ومن هنا فإن الإعلام إنما هو عمل مسئول وقضية بشرية قائمة منذ قيام البشرº ليستقيم في أسلوبه ورسائله باستعانة حامل الرسالة، ويعظم بعظم المضمون الذي يحمله، وإذا كانت بعض السلبيات ظهرت مع المسيرة الإعلامية فإنما ذلك سنة من سنن الله في خلقه: (من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً) سورة الكهف.
المقصود بتغيير المواقف هو رؤية الإنسان لقضية ما أو لحدث أو لقيمة أو لسلوك ما أو لشخص ما وذلك مع تحديد شعور الإنسان لذلك الحدث أو الشخص سواء بشكل إيجابي أو سلبي أو سواء بالرفض أو القبول وذلك يحدث بناء على المعلومات المعلومة عن تلك القضية وهذا دور وسائل الإعلام حيث تزودنا عادة بالمعلومات لذلك فيكون لها تأثير على مواقفنا وفهمنا وحكمنا على الأحداث والأشياء.
ولم يكن الأمر قاصراً على الإنتاج المستورد، بل شمل أيضاً الإنتاج المحلي الذي أصبح في بعض حالاته يدور حول محور الفكر الغربي وقيمه وعاداته وتقاليده، بعيداً عن قيم الأمة الحقيقية وتقاليدها التي نشأت عليهاº مما أوجد مفاصلة واضحة بين ما هو مطلوب وما هو واقع فعلاً.
ب/ قيم إلحادية صادرة عن الفكر العلماني، تتسرب من خلال برامج تمثل أخطر مهددات الإيمان بالله، فتتصادم مع عقائد الأمة وثوابتها الفكرية والعقدية، فتسخر من الدين ومظاهره، وتشكك في العقيدة ومصادرها، بما يثير الصراع بين ما يُرى ويُشاهد وبين ما يؤمن به فتبدأ رحلة الضياع.
أ/ قيم البلاد الغربية بما تمثله من تجسيد الجريمة والمغامرات البوليسية والعلاقات المحرمة، وهي قيم تقود إلى صراع بين ما هو عليه أبناء الأمة وجماعاتها ـ والتي هي قيم مستمدة من ثوابت العقيدة وتقاليد وأعراف متفق عليها ـ، وبين هذه القيم الدخيلة مما يكون سبباً في تعرض الاستقرار النفسي للاهتزاز، ويهدد العلاقات بين الأفراد وأسرهم وجماعاتهم وقياداتهم الشرعية.
تتنوّع العوامل التي يُمكنها التأثير على الرأي العام، ومنها ما يأتي:[١]
يتمتّع الإنترنت بميّزات كثيرة تُساعد الشباب على الوصول إلى المعلومات التعليميّة بسهولة، ولذلك تُعدّ شبكة الإنترنت مكتبةً إلكترونيّةً ضخمةً، ولكنّها لا تُعتبر مصدراً موثوقاً للمعلومات في كثير من الأحيان، ويُمكن أن تؤثّر مُدّة الوقت التي يقضيها الفرد في نور الجلوس أمام أجهزة الحاسوب والهاتف النقّال على مهاراته الاجتماعيّة سلباً، كما يُمكن أن تؤثّر على نُموّه الجسدي، وغالباً ما يُشكّل استخدام شبكة الإنترنت بشكل مُبالغ به إدماناً للفرد مع مُرور الوقت، ممّا قد يؤدّي إلى السمنة، وغيرها من المضارّ الصحيّة.[١]
من جهته، شجّع الدكتور دوغلاس جينتيلي، أستاذ علم النفس المتميز في جامعة ولاية أيوا، على توخي "الحذر في تفسير هذه البيانات (المبلغ عنها ذاتيا)".