تأثير الثقافة على السلوك البشري No Further a Mystery
تأثير الثقافة على السلوك البشري No Further a Mystery
Blog Article
ولذلك يبرز دور الفن عموما، والأدب خصوصا في تقويم السلوك، وتنميته، ذلك أن الكلمة لها تأثير في تقويم السلوك وتوجيه الرأي.
لأنه على الرغم من تعدد مكونات الثقافة، فإنه من الصعب تعريف أو وصف شخص ما أو حتى الحكم عليه كشخص متعلم إذا تم أخذ مكون التعليم، وأيضًا المعرفة في الاعتبار.
للمؤلفة سلوى عبدالحميد الخطيب، يقدم هذا الكتاب دراسة تطبيقية حول تأثير الثقافة على تكوين الشخصية في المجتمع السعودي، مع التركيز على المحددات الثقافية التي تشكل الهوية الشخصية.
ولا بد من معرفة أن الفرد يتأثر بمجموعة من العوامل التي تحيط به، حيث تترابط تلك العوامل مع بعضها البعض، وغيرها من العوامل التي تسهم في تكوين شخصيته من خلال أخذ الثقافة المطلوبة للتعامل مع ما يحيط به من ظروف وغيرها، والتي تمكنه من التعامل مع المجتمع وهذه العوامل تتنوع وتتعدد وتشمل حتى الأماكن، كذلك تعمل الثقافة على التأثير على سلوكه الإنساني، فالمجتمع هو الذي يتمثل في مجموعة من التاس والذين يعيشون سوية ضمن نظم ثقافية معينة وقوانين مشتركة وفي جماعات منتظمة تتعايش مع بعضها وفق مفاهيم ومبادئ معينة.
- تحدد المعتقدات الثقافية طريقة تعامل الأفراد مع الآخرين، نور الإمارات ونظرتهم للحياة، وموقفهم من القضايا الاجتماعية.
الثقافة وبناء شخصية الفرد والمجتمع مقالات الثقافة وبناء شخصية الفرد والمجتمع أ. اسماء الشاعر
مما يشارك في احترام العادات والأسس الثقافية الخاصة بالمجتمع، وطريقة للتصرف وفقًا لذلك، بحيث يكتسب الشخص القدرة على التأقلم مع الثقافات المتنوعة التي ربما تختلف مع مرور الوقت.
يعتبر تحليل السلوك الثقافي أحد المفاهيم الأساسية في فهم العقل والتفاعل في المجتمعات المتعددة الثقافات. يتمثل تحليل السلوك الثقافي في دراسة وتفسير الأنماط والتصرفات التي تميز ثقافة معينة وكيف يؤثر ذلك على سلوك الأفراد والمجتمعات.
- تُبرز أهمية الاندماج الثقافي دون فقدان الهوية الفردية، مما يعزز من قدرة الأفراد على التكيف مع التغيرات المجتمعية.
- في ظل العولمة، أصبح للأفراد تأثير أكبر في تشكيل الثقافة، حيث يمكن لشخصيات مؤثرة نشر أفكارهم عالميًا من خلال الإنترنت والإعلام.
- تتجلى الهوية الثقافية تأثير الثقافة على السلوك البشري في اللغة، والدين، والعادات الاجتماعية، والملابس، والممارسات اليومية.
وهيمنت الآلة. وكان لزاما على الإنسان أن يجد ملاذا آمنا يستريح إليه ويبثه أشواقه، وذاك الملاذ -المنتج للسمو النفسي- هو الإبداع الأدبي بشتى صوره، وجميع فنونه، وذلك أحد تجليات دور الثقافة غير المادية في تنمية الذات، وتقويم السلوك.
إن الثقافة السائدة في مجتمع ما كثيرا ما تجبر الفرد على أعمال أو ممارسات قد تفيد أو تضر بالناحية الجسمية، فمثلا كانت العادة في الصين في بعض الطبقات أن تُثنى أصابع الطفلة الأنثى وتُطوى تحت القدم، وتلبس حذاء يساعد على إيقاف نمو قدميها ويجعلها تمشي مشية خاصة، وكانت هذه المشية الخاصة من علامات الجمال.
ومن جهة أخرى، تؤثر الشخصية أيضًا على الثقافة، حيث يسهم الأفراد في تطورها وتغييرها بمرور الزمن.